أفادَ وليُّ عهدِ أبو ظبي الشّيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدةٍ له على تويتر “أنَّ الإمارات العربيّة المُتّحدة بدأتْ عملياتها في أوّلِ محطةٍ للطاقةِ النوويّة في العالمِ العربيّ
وكتبَ: “إنّنا نشهدُ بفخرٍ بدءَ تشغيلِ محطةٍ براكة للطاقةِ النّوويّة بما يتماشى مع أعلى معاييرِ السّلامةِ الدّوليّة
ونهنئ على تَحقيقِ هذا الإنجازِ التّاريخيّ في قِطاعِ الطّاقة، وإعلانِ هذا الإنجاز في خارطةِ طريقِ التّنميةِ المستدامة”.
ما هو الأسم الذي أطلقته الإمارات على المحطة؟
براكة والّتي تعني “النّعمة” في اللّغةِ العربيّة أخذتْ نصيبها من الجدل أيضًا، حيث يتجادل بعضُ الخبراءِ بأنّ الطّاقةَ الشّمسية أفضل وليس الطّاقة النّوويّة
وهي الخيارُ المنطقيّ للطاقةِ الدّاعمة والمستدامة وذلك لأنّها الأنظف والأرخص والأكثر أمانًا من الطاقة النووية.
تقعُ المحطةُ على ساحلِ الخليجِ شرق قطر ، وكان من المفترض أنّ يبدأَ تشغيلُها منذ 2017 إلا أنّهُ تأخرَ مراراً وتكراراً بسببِ مخاوف تتعلق بالسّلامة.
هل لمحطة الطاقة النووية أي مخاوف سياسية؟
كما وتعاني المنطقة من اضطراباتٍ وتوتراتٍ سياسيّة، حيث يقولُ البعض بأنّ محطةً للطاقةِ النّوويّة هي بوابةٌ لتصنيعِ الأسلحةِ النّوويّة
وسبق وأن وصفتْ قطر محطة براكة بأنّها تهديدٌ صارخٌ للسلمِ الإقليميّ والبيّئة، مع العلم أنّ قطر منافسٌ إقليميّ للإمارات والسّعودية.
إلا أنّ الوكالةَ الدّوليّة للطاقةِ الذّريّة تدعمُ الإمارات منذ بداية برنامجها للطاقةِ النّوويّة
وقد أشادتْ بالتّطورِ في تغريدة، قالتْ فيها: “هذه علامةٌ فارقةٌ نحو العملياتِ التّجاريّةِ وإنتاجِ الطّاقةِ النّظيفة”.
تمّ تطويرُ محطة براكة من قبلِ مؤسسة الإمارات للطاقة النّوويّة (ENEC) بالتعاونِ مع شركة كوريا للطّاقة الكهربائيّة (كيبكو)
إذ تستخدمُ هذه المحطةُ تكنولوجيّا كوريا الجنوبيّة، ولقد بدأَ الانشطارُ في أحد مفاعلاتها الأربعة.
رابط المقال : انقر هنا
- إعداد : المهندسة أسماء حمود
- تحرير : المهندس بشار الحجي