Open Hours of Mon - fri: 8am - 6pm, UAE
مهندساً

تسعة أسباب ستدفعك لأن تصبح مهندساً !

أن يُصبح الشخص مهندساً هو أحد أكثر الأشياء إرضاءاً التي يُمكنه القيام بها في هذه الحياة، فالهندسة هي واحدة من أكثر المهن المُكافئة والممتعة في العالم

حيث يُمكن لشهادة الهندسية أن تأخذ صاحبها إلى جميع أنحاء العالم وتساعده في الحصول على وظيفة ذات راتب جيد.

من بين جميع الأسباب التي تدفعك لدخول مجال الهندسة نقدم لك في هذا المقال أهم 9 أسباب

أولاً: يُمكنك استخدام إبداعك كل يوم

الهندسة ليست مجرد مواد رياضيات مملة كما هو شائع، فمعظم ما سيتعلمه الطالب أثناء الدراسة في كلية الهندسة هو كيفية التعلم.

قد يبدو ما سبق سخيفاً، أن تتعلم كيف تتعلم؟ الحصول على شهادة في الهندسة يُعلم كيف تكون مهندساً شغوفاً.

هذا يعني أنهُ سيتعلم المهندس كيفية الاستفادة من الرياضيات والعلوم والمعرفة المتاحة لزيادة إبداعه لإنشاء شيء رائع!

سواء كان سيعمل كمهندس في مجال الفيزياء أو البناء أو أي شيء أخر

ستكون الأدوات اللازمة لتطوير الأنظمة والمشاريع متوفرة دائماً بين يدي المهندس.

ثانياً: العديد من الفرص للسفر حول العالم

يحظى المهندسون باحترام كبير من قبل المجتمع وهناك حاجة كبيرة لهم في جميع أنحاء العالم.

هذا يعني أنهُ يمكن للمهندس السفر والعمل أينما يريد، سواء كان قد درس الهندسة الميكانيكية أو الكهربائية أو المدنية فإن الطلب على المهندسين مرتفع.

إن الحصول على شهادة في الهندسة يمكن أن يفتح العديد من الأبواب والفرص المميزة.

ثالثاً: رواتب عاليّة

يُعد المهندسون من بين العمال الأعلى أجراً في جميع أنحاء العالم، ومن الممكن أن ينافس الأطباء المهندسون في بعض القطاعات بالنسبة للرواتب.

إن الوظائف الهندسية تقدم دخلاً جيّداً في كل مكان تقريباً ويمكن للخريجين الجدد أن يتوقعوا مستقبلاً جيداً.

أهم شيء يجب أن يفهمه المهندس إذا كان يريد أن يصبح فاحش الثراء هو أن يدخل في عالم الأعمال فشهادته الهندسية من الممكن أن تساعده في ذلك.

لكن إذا مارس المهندس مهنته الهندسية طوال حياته لن يجعله ذلك يعيش في قصر ضخم ويصبح فاحش الثراء بل سيتيح له أن يعيش بشكل مريح.

رابعاً: للمهندسين تأثير كبير على العالم

إن معظم المهن الهندسية توفر طرق رائعة لمساعدة الآخرين.

بشكل عام الحصول على راتب جيد أمر رائع يسعى له الجميع، لكنه سيكون أفضل عندما يكون مرتبط بعمل يحبه الشخص.

كون الشخص مهندساً هو شعور رائع، لأنه ببساطة سيستمتع بصنع وتصميم أشياء لم يتم صنعها من قبل.

خامساً: لن تكون أبداً عاطلاً عن العمل

كما ذكرنا سابقاً، هناك حاجة كبيرة للمهندسين في كل مكان في العالم.

هذا يعني أنه عندما يفقد المهندس وظيفته الحالية على سبيل المثال، فسيكون هناك قائمة بالشركات الأخرى التي ستوظفه.

يُمكن للطلاب الذين انهوا دراستهم حديثاً من كلية الهندسة توقع راتب سنوي قدره من 66 إلى 70 ألف دولار (قد يختلف هذا الرقم حسب التخصص والبلد ومتوسط الدخل فيها).

سيحظى المهندسون دائماً بفرصة عمل بشرط أن يكونوا غير صعبين الأرضاء.

سادساً: التدريب العملي والعمل الممتع

تتضمن كل التخصصات الهندسية عملاً عمليّاً تبقي الطلاب يعملون على مشاريع طوال الوقت.

هذا يجعل المهن الهندسية مثيرة للاهتمام لأنها تُمكن الطلاب من البدء في تطوير مشاريعهم الخاصة قبل التخرج

في الحياة العملية أيضاً يُمكن للمهندسين أن يكونوا عمليين بشكل جيد، مما يتيح لهم تجربة الأشياء التي صمموها بأيديهم وليس هناك شعور أفضل من هذا.

سابعاً: العمل في أقسام مختلفة

إذا كنت تَحمل درجة هندسة معينة، فهذا لا يعني أنه لا يمكنك التحويل والعمل في تخصص مختلف تماماً.

يمكن لخريجي الهندسة العمل في أي مكان يريدون بغض النظر عن مجال دراستهم!

يجب أن يتحلى المهندسون بالمرونة ويجب عليهم فهم الجوانب الفنية والصناعية المختلفة والعمل مع البيانات المختلفة والمشاركة في عمليات الإدارة والتدريب.

لا يجب على المهندس أن يعتقد أن درجة الهندسة تُقيده وتُلزمه بالجلوس خلف جهاز كمبيوتر ليقوم بأعمال التصميم طوال اليوم (إلا إذا كان هذا ما يريده!).

يمكن لشهادة الهندسة أن تأخذ صاحبها إلى جميع المجالات في العالم المهني.

ثامناً: سوق العمل

هناك العديد من الوظائف الهندسية التي تتيح للمهندسين إيجاد شيئ جيد أينما يريدون أن يعملوا وفي أي صناعة.

حتى إذا لم يتمكن المهندس من العثور على الشركة المناسبة في بلده، يمكنه بسهولة البحث عن عمل في الخارج.

تاسعاً: التعلم كيفة صناعة أشياء رائعة

كون الشخص مهندساً سيتمتع بثروة من المعرفة التي تمكنه من بناء أشياء ستدهش أصدقائه.

سيؤدي كل مشروع جديد يقوم به المهندس إلى تحسين مهاراته ويعلمه كيفية حل المشكلات المختلفة واستخدام الموارد والمواد بأفضل شكل ممكن.

ختاماً

الهندسة لا تعلمك فقط كيف تكون مهندساً عظيماً، بل تعلمك أيضاً كيف تكون مديراً ورجل أعمال ناجحاً.

  • إعداد: المهندسة نور باكير
  • تدقيق: المهندس عبدالرحمن الحمادي
  • تحرير: المهندس بشار الحجي

اترك تعليقاً