Open Hours of Mon - fri: 8am - 6pm, UAE
قرنيةِ

المهندسون يكتشفون طريقةً لطباعةِ قرنيةِ العينِ بشكلٍ ثلاثيّ الأبعاد ممَّا يعني إنتاج قرنيات متعددة لكلِّ متبرع وتقليل العجز النّاجم عن نقص القرنيات

أفادَ باحثون في جامعةِ نيوكاسل في إنجلترا أنّهم تمكنوا من إنتاجِ القرنيات البشريّة باستخدامِ طابعة ثلاثيّة الأبعاد، وحبر حيويّ مصنوع من خلايا جذعيّة مأخوذة من قرنية متبرعٍ

بالإضافةِ إلى الألجينات (مادةٌ موجودةٌ في الطحالبِ) وبروتينِ الكولاجين.


وقاموا بطباعةِ الخلايا في دوائرٍ متحّدةِ المركزِ على شكلِ القرنية، ثمّ انتظروا حتى تنمو القرنية.

صرَّحَ Che Connon (بروفيسور في هندسةِ الأنسجةِ من الذين عملُوا في المشروعِ):

“هلامُنا الفريدُ، الّذي هو مزيجٌ من الألجينات والكولاجينِ، يحافظُ على الخلايا الجذعيّة حيّة أثناءَ إنتاجِ مادة صلبة بما يكفي لتحافظَ على شكلِها

ولكنها ناعمةً بما يكفي أيضاً لتخرجَ من فوهةِ طابعة ثلاثيّة الأبعاد”.

ووفقاً للأكاديميةِ الأمريكيّة لطبِّ العيون فإنَّ القرنيةَ هي إحدى الطبقاتِ الخارجيّة للعين، والّتي تشاركُ في كلّ من تركيزِ الضوء وحمايةِ العينِ الدّاخلية..

وعندما تتضررُ قرنيةُ الشّخص، يمكنُ أن يؤدي ذلك إلى تشوشِ الرّؤيةِ أو التّسبب في وهج.

وفي معظم الحالات يتم زرعُ القرنية من المتبرعين المتَوَفين، ويتمُّ ذلكَ دونَ مشاكل التّوافقِ الّتي تؤثرُ على عملياتِ زرعِ الأعضاءِ الأخرى

(فمعَ عملياتِ زرعِ القرنيةِ، ليست هناكَ حاجة لإيجادِ تطابق بينَ المتبرعِ والمتلقي).

ولكن نظراً لأنّ المتبرعينَ بالأعضاء الذين لديهِم قرنيات سليمة ليسوا متوفرين كثيراً، وبسببِ الطلبِ المرتفعِ؛ فإنّ هناكَ نقص في القرنيةِ المانحة.

ذُكرَ في ورقةٍ بحثية عام 2016 أنَّ هناكَ قرنية متبرعة واحدة متاحة لكلِّ 70 قرنية مطلوبة في جميعِ أنحاءِ العالَم

وبالتَّالي إذا تمّ تطبيق هذه التّقنية الجديدةِ، والّتي يمكنُ أن تُنتجَ قرنياتٍ متعددة لكلِّ متبرعٍ، فإنَّها ستساعدُ في تقليلِ هذا العجز!

ووفقاً لورقة بحثية بعنوان Experimental Eye Research

نُشرت في أغسطس 2018، فأنّ القرنياتِ المطبوعة ثلاثيّة الأبعاد ليست جاهزةً بعد للزرعِ عند البشرِ.

ولايزالُ على الباحثين التّأكد من أنّ الأجسامَ البشريّة لن ترفضَ القرنيات المطبوعة

وأنّ هذه القرنيات سوفَ تناسبُ بشكل صحيحٍ وستعملُ بشكل ملائم لتركيزِ الضّوء.

وأخيراً، قال Che Connon: “إنّ الأمرَ قد يستغرقُ عدةَ سنوات على الأقلّ قبلَ المحاولة الأوّلى لإجراءِ عملية جراحيّة”.

مصدر المقال : اضغط هنا
  • إعداد : المهندسة سهى عبدو
  • متابعة : المهندسة سوار ناصر
  • تدقيق : المهندسة اسماء حمود
  • تحرير : المهندس بشار الحجي

اترك تعليقاً