لوحظ مع تطور الهندسة وتزايد أهميتها بشكل كبير في عالمنا الحالي، أن عدد النساء اللواتي يدرسن الهندسة فد تضاعف خلال العقد الماضي.

ويعود السبب في ذلك، إلى توفر مجموعة من الفرص الوظيفية المزدهرة، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى التي دفعت المرأة للمشاركة في هذا المجال المثير والمتنوع.

لذا قمنا في هذا المقال بتجميع أهم خمسة أسباب قد تدفع المرأة لدراسة الهندسة.

أولاً: أصحاب العمل يريدون مهندسات

لاتزال الفجوة كبيرة بين عدد الرجال مقابل عدد النساء في المهن الهندسية، ولطالما كان التنوع والتوازن عاملين أساسيّين لازدهار العالم.

في مكان العمل بشكل خاص كان لابد من البحث عن المهندسات وتقديرهن بشكل كبير ليس فقط لامتلاكهن مهارات رائعة

بل لقوة حدسهن التي يمكنها إضافة الكثير من الإبداع لهذه المهنة.

وما يؤكد إشراق المستقبل للمرأة المهندسة على سبيل المثال، أن حوالي 97.4 في المئة من خريجي الهندسة في جامعة كولومبيا البريطانية قد ذهبن إلى العمل أو أكملن دراسات عليا فيما بعد.

ثانياً: يمكن من خلال الهندسة إحداث فرقاً في العالم

دائماً ما يستخدم المهندسون مهاراتهم في حل المشكلات لمواجهة أكبر مخاوف العالم، ممّا يتيح لهم الفرصة للتعبير عن إبداعهم في إنشاء تقنيات جديدة من شأنها تحسين أسلوب الحياة.

على سبيل المثال، يمكنهم إنشاء أجهزة طبية جديدة للمرضى، أو ابتكار طرق لتوفير المياه النظيفة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها

أو حتى تطوير سيارات ومنازل أكثر كفاءة تُساعد في الحفاظ على هذا الكوكب، كما يمكنهم كمهندسين إنقاذ أرواح وإمكانيات لا حصر لها.

ثالثاً: يحصل المهندسون على رواتب جيدة

لا تقدم الهندسة للمرأة فرص وظيفية مزدهرة ومجزية فحسب، بل وأيضاً رواتب جيدة.

بلغ متوسط الراتب لخريج الهندسة من جامعة كولومبيا البريطانية BCU والذي التحق بوظيفة مدفوعة الأجر بدوام كامل 24,900 جنيه استرليني قابل للزيادة باكتساب المزيد من الخبرة.

رابعاً: الهندسة هي المجال الأمثل للتعبير عن الإبداع

تُتيح دراسة الهندسة وكذلك العمل فيها فرصة للتعبير عن الإبداع من خلال تصميم وابتكار منتجات وتقنيات جديدة وفعالة لديها القدرة على حل مشكلات الحياة بطرق مبتكرة وأكثر كفاءة.

كما ويمكن للمهندسين التعاون مع محترفين في صناعات وقطاعات أخرى لإنتاج عمل إبداعي مؤثر غير مسبوق.

خامساً: امتلاك الكثير من خيارات العمل في مجال الهندسة

يؤدي المهندسون دورهم بشكل فعّال لاسيّما في الآونة الأخيرة مع استمرار اعتماد العالم على التكنولوجيا بشكل كبير

حيث تزودهم الدرجة العلمية الهندسية بالمهارات الضرورية التي من شأنها تحسين واقع الحياة للأفضل

كما تمنحهم ترخيصاً لاستكشاف مجوعة كبيرة من الأدوار التي تساعدهم في اكتشاف وظيفة أحلامهم في أي مكان في العالم.

والجدير بالذكر، أن هناك العديد من الخيارات والفرص لتنظيم ساعات العمل بما يناسب الفتيات اللواتي يعملن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

https://www.youtube.com/watch?v=ZfJvbbM4UnE

ختاماً

كلّ ما تمّ التطرق إليه فيما سبق يؤكد ازدهار المستقبل وإشراقه للمرأة المهندسة.

بالإضافة إلى أن الحياة كمهندسة سيوفر لها الكثير من المرونة أيضاً، فـ العديد من الخريجين عملوا في مناصب هندسية متنوعة

من مهندسي التصميم إلى مديري المشاريع.

المصدر: اضغط هنا

• إعداد: المهندسة سهى عبدو
• تحرير: المهندس بشار الحجي
• فيديو: المهندسة غايا غاتي