غالباً ما يكون وقت المهندس العاطل عن العمل هو وقت ضائع لا يقوم به بأي شيء وقد تستمر هذه الحالة لعدة شهور أو حتى سنين

لذلك نقدم خمسة نصائح يجب على كل مهندس عاطل عن العمل التركيز عليها بكل جدية.

تطوير مهارات التحدث أمام الجمهور

من المهم أن تعلم أن قدرتك على التحدث في الأماكن العامة يُمكن أن تكون أهم مهارة في التطوير العام لمهنتك الهندسية لعدة أسباب

عندما تكون متحدثًا جيداً يكون من الأسهل كثيراً الحصول على الموافقات من الوكالات المراجِعة، والبيع لعملاء جدد، والحصول على ترقيات وظيفية والحصول على وظيفة.

بالإضافة إلى هذه الفوائد، فإن تطوير مهارة التحدث يحسن ثقة المهندس بنفسه.و.

تناول الطعام مع خمسة من أكثر الأشخاص تأثيراً في مجال عملك

 من المؤكد أنك تعرف هؤلاء الأشخاص المبدعين في تخصصك، ربما قابلتهم من خلال إحدى وظائفك أو من خلال المجتمع المهني.

انظر في قائمة جهات الاتصال في هاتفك المحمول واتصل بأكثر خمس أشخاص تعتقد أن لديهم أكبر أو أفضل علاقات وادعوهم لتناول الطعام.

اشرح لهم موقفك واسألهم عما إذا كان بإمكانهم توصيلك بأي شخص قد يكون قادراً على مساعدتك في الحصول على وظيفة.

مثل هذه الدعوات ستعزز الروابط بين المهندس واصدقائه المؤثرين طوال حياته المهنية، وعليه القيام بها دائماً وليس فقط عندما يكون المهندس عاطلاً عن العمل.

اشترك في الدورات التعليمية التي قد تكون مفيدة في تطويرك الشخصي والمهني

 قد تشمل هذه الدورات مثل الدراسية للحصول على شهادة في الدراسات العليا أو قد تكون دورة بسيطة غير مكلفة.

على المهندس أن يستفيد من وقت فراغه لتحسين قدراته المهنية لتسهل تقدمه الوظيفي.

عد إلى ممارسة الرياضة

 كمهندس عاطل عن العمل لم يعد لديك عذر بأن تقول “أنا مشغول جداً” عندما يخبرك أحد أصدقائك بأن تشترك بنادي رياضي أو أن تمارس الرياضة!

إن ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة البدني كل يوم حتى لو كان مجرد مشي في الهواء الطلق يُمكن أن يساعدك على تصفية ذهنك وإعادة التركيز لك.

غالباً ما ترتبط اللياقة والمظهر الجسدي بثقة الشخص بنفسه واحترامه لذاته، وهو أمر سيكون حاسماً أثناء مقابلات العمل.

وبالتالي سيكون لدى المهندس المزيد من الطاقة للإستمرار في عملية البحث عن وظيفة دون تعب أو ملل.

سافر لديك الوقت والمرونة

 قد لا يكون لديك المال عندما تكون عاطل عن العمل للقيام برحلات مكثفة، ولكن حاول القيام برحلات إلى الأماكن التي كنت تنوي زيارتها.

السفر خارج بيئتك الطبيعية يوسع آفاقك ويمنحك منظوراً مختلفاً لرؤية الحياة، يمكن أن يساعدك هذا المنظور الجديد بشكل كبير في قراراتك المتعلقة بالتنمية المهنية والشخصية في المستقبل.

• إعداد: المهندسة شيماء أحمد
• تدقيق: المهندس خليل محمود
• تحرير: المهندس بشار الحجي