منحت شركة أبل النخبة من مهندسيها في مجال الأجهزة والبرمجيات مكافآت مالية مجزية في محاولة لمنعهم من الانضمام إلى شركة ميتا والعمل فيها.
وتمثّلت تلك المكافآت في هيئة مجموعة من الأسهم المُحدَّدة القيمة والتي تُقدّر بحوالي من 50 آلف إلى 180 آلف دولار.
والجدير بالذكر أنَّه في وقت سابق من شهر تشرين الأول خطّطت كلّاً من شركة Meta و Facebook لتوظيف قرابة 10 آلاف مهندس لإنشاء نسخة من نظام Meta.
وهذا ما دفع حسب التقديرات إلى مغادرة قرابة 100 مهندس من شركة أبل وعملهم في شركة ميتا.
وفي سياق ذلك، كان لابد لشركة أبل من وضع حد لما يحدث، من خلال تقديم خيارات أسهم ذات قيمة لأفضل المهندسين الموهوبين في شركتها.
وهذه الخيارات تم تقديمها بشكل انتقائي للمهندسين النخبة العاملين في تصميم الأجهزة والبرمجيات.
كما أنّه من المحتمل على مدى السنوات القليلة القادمة، أن تتواجه شركتا ميتا و أبل في مجال المنتجات، مثل سماعات الواقع المختلط والساعات الذكية بالإضافة إلى الأجهزة المنزلية.
لقد كانت شركة أبل هي المهيمن على السوق في مجال الساعات الذكية لفترة طويلة، واليوم تتطلع شركة ميتا إلى شق طريقها إلى قطاع الأجهزة القابلة للارتداء.
وفي الوقت الحالي، لاتزال سماعات الواقع الافتراضي المُعزَّز والأجهزة المنزلية في بدايتها وهي أسواق محتملة لكلا الشركتين للاستفادة منها مع دخول عصر الأجهزة المتصلة بالإنترنيت.
ونظراً إلى أن شركة ميتا تتطلع إلى الدخول في قطاع الأجهزة، فهي ترغب في تكرار نجاح شركة أبل.
وبصرف النظر عن رواتب مهندسي شركة ميتا المرتفعة، فإن إصرار شركة أبل على أن يعمل مهندسوها في المكتب لمدة أربعة أو حتى خمسة أيام في الأسبوع قد يكون أيضاَ سبباً ليقوم المهندسون بالمغادرة منها
ختاماً
منحت شركة أبل مهندسيها خيارات الأسهم لما يصل إلى 20 في المئة ويمكن أن تزيد القيمة بشكل أكبر، حيث تصل أسهم شركة أبل في السوق إلى 3 تريليون دولار.
كما ألغت أيضاً الموعد النهائي للعودة إلى المكتب، بالإضافة إلى قيامها بتوزيع مكافآت بقيمة 1000 دولار لتمكين موظفيها من شراء المعدات المنزلية.
وأنت عزيزنا المهندس ماهي المحفزات التي قدمتها لك شركتك لتمنعك من المغادرة منها؟
- إعداد: المهندسة سهى عبدو
- تدقيق: المهندس خليل محمود
- تحرير: المهندس بشار الحجي