طور المهندسون كاميرا ثلاثية الأبعاد سهلة الاستخدام كالكاميرا المتواجدة في الهواتف الذكية.
هذا المبدأ إتبعه بروفيسور في جامعة بوردو بخبرة أكثر من عقدين في مجال التصوير ثلاثي الأبعاد، حيث طور تقنية جديدة تهدف إلى جعل الكاميرات ثلاثية الأبعاد سهلة الإستخدام.
من هو الفريق الهندسي القائم وراء هذه التقنية ؟
قاد البروفيسور سونغ تشانغ وهو بروفيسور في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة بوردو، فريقًا لإنشاء تقنيات تساعد في ضغط ملفات الكاميرا ثلاثية الأبعاد
بالإضافة إلى أتمتة تركيزها التلقائي و إعدادات العرض الخاصة بالكاميرات.
“وصرح البروفيسور تشانغ “لقد قطعنا شوطاً كبيراً مع تكنولوجيا الكاميرات ثلاثية الأبعاد المتطورة ذات الجودة العالية
ولكن استخدام هذه التكنولوجيا لا يزال يتطلب قدراَ كبيراَ من التدريب، لهذا نود جعل تقنيات الكاميرات ثلاثية الأبعاد أسهل في الاستخدام و في متناول الجميع
من السُياح إلى الأطباء إلى منتجي الفيديوهات.
كيف تعمل الكاميرا ثلاثية الأبعاد ؟
للحصول على أفضل صور بالكاميرا ثلاثية الأبعاد تعتمد الكاميرا على تقنية الإضاءة المنظمة.
تقوم الشركات المصنعة بجعل جهاز العرض والطول بؤري للكاميرات ودقيق جداً، بالإضافة إلى معايرة متغيرات أخرى
ويجب على المستخدمين ضبط المستشعر يدويًا وهذا يتطلب تدريب على كيفية تشغيل الكاميرا بشكل صحيح.
بالنسبة للفريق التابع للبروفيسور تشانغ قاموا بأتمتة عملية “الضبط” من خلال تطوير خوارزميات تقوم بسرعة بتحديد طريقة للعرض الأمثل.
يتم ذلك بعدما تقوم المستشعرات الموجودة في الكاميرا بفهم الوظيفة المطلوبة لأدائها
كما استنبط الباحثين طريقة آخرى لتوليد صور ثلاثية الأبعاد دقيقة للغاية، باستخدام ميزة التركيز البؤري التلقائي على عدسات يتم ضبطها إلكترونيًا.
ما أهمية تكنولوجيا الكاميرات ثلاثية الأبعاد ؟
إن تكنولوجيا الكاميرات ثلاثية الأبعاد لها القدرة على ترك أثر أكبر في مجال التصوير أكثر الكاميرات ثنائية الأبعاد التقليدية المنتشرة حالياً.
تم نشر أعمال فريق بوردو التابع للبروفيسور تشانغ في المجلة العلمية تحت إسم “رسائل البصريات” من قبل جمعية البصريات الأمريكية
بالإضافة إلى مجلة ” علم البصريات وأشعة الليزر في الهندسة” وتم تمويل جزء من هذا البحث من قبل وزارة العدل الأميركية والمؤسسة الوطنية للعلوم.
المصدر : انقر هنا
- إعداد : المهندسة ملاك بعيو
- تدقيق : المهندسة أسماء حمود
- تحرير : المهندس بشار الحجي