Open Hours of Mon - fri: 8am - 6pm, UAE
مهندس

ستة أشياء يجب على كل مهندس أن يعرفها ستجعل منه محترفاً !

مهما كان مجال تخصصك كمهندس، هناك دوماً بعض الأشياء المشتركة التي يحتاج كل مهندس إلى معرفتها ليصبح جيداً في وظائفه.

هناك الكثير من الكتب وسلاسل الفيديوهات على الإنترنت التي تشرح كيف نكون مهندسين ناجحين، فمنها ما قد يشرح تعلم لغة برمجة ميعينة أو تقنية معينة

لكن لا يوجد شيء يمكن أن يعد المهندس لمواجهة مواقف معينة.

لذلك سوف نتحدث في مقالنا هذا عن ستة أشياء يجب على كل مهندس معرفتها ليحظى بالنجاح

أولاً: إدارة وقتك بكفاءة

بصفتك مهندساً ستكون مطالب بالقيام بمهام عديدة، وبالتالي إذا لم تكن قادراً على إدارة وقتك بشكلٍ فعّال فسرعان ما ستنهار كل أعمالك.

 في بعض الأحيان يساعدك وضع القوائم وجدولة يومك على تنظيم مهامك والتقليل من عبئ العمل، وبالطبع هذا سوف يجعلك مندهشاً من كمية وقت الفراغ المتاح لديك بمجرد تطويرك لمهارة إدارة الوقت.

  على الرغم من أن تعدد المهام مهماً، لكن نود أن نلفت انتباهك بعدم الانتقال إلى مهمة أخرى مختلفة تماماً عن المهمة التي ما زلت تعمل على انجازها.

حاول الانتهاء من المهمة التي تقوم بها وبعد ذلك يمكنك أن تبدأ بمهمةٍ جديدة، لأن العمل على مهمام عديدة مختلفة عن بعضها سيجعلك بحاجة إلى الكثير من التركيز ويسبب في تشتت أفكارك.

من هنا عليك بالبحث عن طريقة للقضاء على جميع العادات والممارسات التي تسرق الكثير من وقتك خلال يوم عملك، هذا سيسمح لك أن تكون أكثر كفاءة.

ثانياً: مارس المهارات الأساسية حتى لو لم تعد بحاجة إليها

معظم الدَورات الهندسية تقدم لك المعرفة الأساسية للمهارات اللازمة لتكون مهندساً ناجحاً، ولكن حتى لو كنت لا تمارس المعادلات المعقدة بشكل يومي، فمن المهم أن تحافظ على المعرفة العمليّة.

 غالباً ما يواجه المهندسين خلال حياتهم المهنية تحديات بمهام مختلفة تخرجهم عن منطقة راحتهم، وهذا يُعد اختبار رائع لإن معظمهم سيفشلون به بسبب أنهم غير قادرين على العودة إلى الصيغ الأساسية.

لذلك، ضع في اعتبارك أنَّ كل علم هندسي له أساس في الرياضيات والفيزياء، وفقاً لهذا يعد تحديث ذاكرتك من وقت لآخر أمراً أساسيّاً للقيام بعملك.

لحسن الحظ، هناك الكثير من موارد الويب التي يمكنك قراءتها أو تنزيلها في أي وقت!

ثالثاً: لا تكن متغطرساً ولكن كن واثقاً

بعض الناس يعتقدون أن كونهم مهندسين يعطيهم الحق في أن يكونوا متعجرفيّن، بسبب مدى ذكائهم، ومع ذلك فإن أفضل طريقة لإثبات نفسك هي العمل جيداً تحت الضغط

بالإضافة إلى تطوير مهاراتك العملية لحل المشاكل. (الإجهاد أمر لا مفر منه في عالم الهندسة).

لذلك، يجب أن تكون واثقاً من مهاراتك في صنع القرار إذا كنت تريد أن تصبح مهندساُ ناجحاً خاصةً إذا كنت جزءاً من فريق أكبر أو شركة.

حتى لو كنت مالكاً، يمكن أن تخلق الغطرسة احتكاكا غير مرغوب فيه وتنفرك من الموظفين.

رابعاً: فهم التخصصات الهندسية الأخرى

أياً كان مجال عملك أو تخصصك، من المهم الحفاظ على معرفة أساسية بما يقوم به المهندسون الآخرون.

فوجهة النظر العامة دائماً ما يكون لها اعتبار عندما يتعلق الأمر بمشاريع التعاون مع الباحثين متعددي التخصصات.

 فالقدرة على مواكبة الزملاء خارج مجال عملك سوف تحملك إلى المستوى التالي لتصبح مهندساً جيداً.

على سبيل المثال، حتى لو كان لديك تعليم ميكانيكي شامل ومكثف، فإن أخذ دورة في الهندسة الكهربائية سيكون رائعاً لمسيرتك المهنية

يجب أن تكون معرفة التقنيات الجديدة والتطوير المستمر على رأس قائمتك.

خامساً: اجعل عروضك التقديميّة جيّدة

نظراً لتعقيد التقنيات والأنظمة الهندسية، يجب أن تكون قادراً على شرحها لجمهور أكبر، ومن المعروف أن العديد من المهندسين انطوائيين

ولكن لتكون مهندساً ناجحاً فإن امتلاكك لمهارات العروض التقديمية ضرورياً.

 وعلى سبيل المثال من منا لا يعرف إيلون ماسك؟ كافح أيلون في التحدث أمام الجمهور بسبب طبيعته الانطوائية، ومع ذلك مثل أي مهارة أخرى، كلما مارست التفاعلات الاجتماعية، كلما كان ذلك أفضل.

أفضل طريقة للبدء هي التحدث مع عملائك مباشرة عند تقديم الخدمات. افرض نفسك أثناء اجتماعات الفريق ولا تكن منطوياً عند مناقشة مشكلة ما.

مع هذا النظام البسيط، سوف تصبح واثقاً في المواقف العصيبة وأمام مجموعة أكبر من الناس.

سادساً: المخاطر والمكافأة

في هذهِ الأيام أصبحت وظيفة المهندس أكثر تعقيداً بعشر مرات عما كانت عليه. لست مطالب فقط بالإنتهاء من عملية معينة، ولكن عليك أن تتحقق من أنّها ستكون مربحة.

 عند اتخاذ قرارات مهمة، يحتاج المهندسون إلى أن يكونوا قادرين على تقييم المخاطر والمكافآت الحقيقية للمشاريع، سواء كنت تصمم هيكلاً ضخماً أو منتجاً محدداً، فستواجه دائما نتائج جانبية وغير مقصودة.

من المهم أن تكون على معرفة بهذه القضايا وتقرير ما إذا كانت المخاطرة تستحق أم لا، ومثل كل شيء آخر في الحياة، تحتاج إلى البحث عن الفرص المناسبة.

  • إعداد: المهندسة نور باكير
  • تدقيق: المهندس عبدالرحمن الحمادي
  • تحرير: المهندس بشار الحجي